قَوْلُ الإِمَامِ الشَّاطِبِيْنِ وَفِي اللَّهَ مِرَاءٌ وَهِيَ فِنْرَاءٌ وَأُظْهِرَاءِ إِذَن فَتَحَا بَعْدَ المُسَكَّنِ مُنْزَلَى سِوَا قَالِ قَوْلُهُ تَعَالَى لِلْمَلَائِكَةِ مَدٌ وَاجِبٌ مُتَّصْلٌ يَقْرَوْ فِيهِ وَرْشٌ وَحَمْزَةٌ بِالْمَدِّ الطَّو وعند الوقف على كلمة للملائكة يكون لحمزة التسهيل مع المد
والقصر وسبقت الأدلة وللكسائي عند الوقف إمالة هاي التأنيث وما قبلها قولا واحدا هكذا للملائك والدليل على ذلك قول الإمام الشاطمي وفي هاي التأنيث الوقوف وقبلها ممال الكسائي غير عشرين مي عدلا وقوله وَأَكْهَرُ بَعْدَ الْيَاءِ يَسْكُنُ مُيِّلًا أوِ الْكَسْرِ وَقَوْلُهُ وَبَعْضُهُمْ سِوَى أَلِفٍ عِندَ
الْكِسَائِيِّ مَيَّلًا قوله تعالى في الأرض كلمة الأرض سبق بيان ما فيها مع الأدلة أما كلمة خليفة عند الوقف عليها ففيها للكسائي إمانة هائي التأنيث وما قبلها قولا واحدة وسبقت الأدلة والإمانة هكذا خليفه وقرى باقي القراء بالفتح وعند جمع هذا الجزء من الآية نقرأ كالتالي أولا نبدأ لقالون هكذا سار معه كل من يقرأ بالتوسط
في المد الواجب المتصل لكن بقي امانة هائي التأنيث وما قبلها للكسائي قولا واحدا في حال الوقف هكذا خييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي نعطف خلفا عن حمزة بالسكت هكذا سار مع خلف عن
حمزة خلاد في وجه السكت نعطف خلادا في وجه ترك السكت هكذا بعد ذلك نأتي للسوسي بالإذغام هكذا وقالوا تعالى قَالُوا أَتَجَعَلْ مَدٌ جَائِزٌ مُنْفَصْلٌ سَبَقَ بَيَانُ مَا فِيهِ مَعَ الْأَدِلَّةِ قَولُهُ تَعَالَى مَنْ يُفْسِدْ نون ساكنةٌ بعدها يقرأ خلفٌ عن حمزة بالإدغام من غير غنةٍ هكذا مَنْ يُفْسِدْ وقرأ الباقور
بالإدغام مع الغنة وسبقت الأدلة قَولُهُ تَعَالَى أَدْدِمَاءَ مَدٌ وَاجِبٌ مُتَّصْلٌ سَبَقَ بَ ويقروا باقي القراء بالتوسط وعند الوقف على كلمة الدماء يكون له شام وحمزة ثلاثة أوجوه فقط وهي ثلاثة الإبدان من قول الناظم ويبديله مهما تطرف مثله ويقاصر أو يمضي على المد أطولا ولا تسهيل فيها مع الروم لأن الهمزة مفتوحة ولا
روم في الهمزة المفتوحة وتطبيق الأوجوه الثلاثة هكذا الدماء 2- الدماء 3- قوله تعالى ونحن نسبحه 4- يقرأ السوسي بالإدغام المحض هكذا ونحن نسبح والدليل 5- وما كان من مثلين في كلمتينهما فلا بد من إدغام ما كان أولا وله وده ثانا وهو الاختلاس وذلك لأن المدغم سُبق بساكن صحيح هكذا ونحن نسبح والدليل وإدغام حرف قبله صح ساكن عسير
وبالإخفاء طبق مفصنا ونقف على كلمة لك وبناء على ذلك نجمع هذا الجزء من الآية على النحو التالي أولا نقرأ لقالون بالقصر في المد الجائز المنفصل هكذا 2- قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك 3- سر معه كل من يقرأ بالقصر في المد لجائز المنفصل لكن بقي السوسي بالإضغام هكذا ونحن نسبح بحمدك هذا
إضغام نعطف عليه الاختلاس هكذا ونحن نسبح بحمدك بعد ذلك نأتي بالتوسط لقالون هكذا قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك سار مع قالون كل من يقرأ بالتوسط بعد ذلك نقرأ لورش بالمد الطويل 2- هكذا قاروا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك 3- سر مع ورش الخلات
نعطف خلفا عن حمزة بترك الغنة هكذا 9- من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك 6- إن يا أعلم ودليل فتح يا الإضافة قول الإمام الشاطبي فتسعون مع همز بفتح وتسعها سما فتحها إلا مواضعهم ملا وفي الدرة كقالون أدء وقرأ باق القراء بإسكان اليا ودليل الإسكان ليعقوب واسكن الباب حمنا وكل من يقرأ بإسكان اليا على مذهبه في
المد الجائز المنفصل وقد سبق بيان مذاهب القراء فيه مع الأدلة قوله تعالى أعلم ما يقرأ السوسي بالإدغام هكذا أعلم ما والدليل وما كان من مثلين في كلمتينهما فلا بد من إدغام ما كان أولا وبناء على ما سبق نجمع هذا الجزء من الآية على النحو التالي أولا نبدأ بقالون فتح يا إل إضعف هكذا طالب معه كل من يفتح يا الاضافة لكن بقي
السوسي بالاضغام هكذا أعلم بعد ذلك نبدأ لابن عامر بالإسكان وهو أول من يقرأ بالإسكان هكذا سار معه كل من يسكّل ويوسّط بعد ذلك نقرأ لحمزة من مدّ الطويل هكذا قلت اني اعلم ما لا تعلمون